5 فوائد مهمة لوجود مواقع تواصل اجتماعي للشركة

التسويق الجيد والوصول إلى جمهور أكبر.. أبرز الفوائد

إذا كان صاحب مشروع ما يعتقد بأنه ما من داعٍ لإنشاء موقع إلكتروني أو التواجد على الإنترنت للتسويق للمنتجات، فهذا اعتقاد خاطئ، حيث أصبح حضور الشركات سواء الكبيرة أو المتوسطة وصغيرة الحجم على الإنترنت أمرًا حتميًا، بل أصبح ذلك الحضور رأس مال الكثير منها.
غير أنه يبدأ كثير من الناس بالبحث عن موقع الشركة الإلكتروني لمعرفة المزيد من المعلومات عن العلامة التجارية والخدمات المقدمة، أو للبحث عن طرق التواصل مع القائمين على الشركة، لذلك إذا لم يقم صاحب الشركة بإنشاء موقع إلكتروني للشركة فقد ارتكب خطأ كبيرًا وتأخر عن منافسيه في خطوات كبيرة، وخسر كثيرًا من العملاء والسمعة التجارية.
وعليه، نحاول خلال السطور الآتية التطرق إلى موضوع فائدة وجود مواقع تواصل اجتماعي للشركة، وذلك على النحو الآتي:

التسويق الجيد:

إن التسويق هو عمود نجاح أي شركة ناشئة، فحتى لو كان المنتجات والخدمات جيدة والأسعار مناسبة لفئات كثيرة من المجتمع، فلن يكون ذلك كافيًا لبيع المنتجات، فبدون تسويق جيد لن توجد مبيعات وبدونها لن تنجح الشركة؛ لذلك يجب الحرص على وضع خطة تسويقية جيدة واتباع استراتيجية لتسويق المنتجات واستعمال أحدث الوسائل ذات التكلفة المنخفضة كشبكات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.
شبكات التواصل الاجتماعي تُعدُّ أداةً تسويقيةً فعالةً للأعمال والترويج للخدمات والمنتجات عن طريق نشر محتوى مكتوب ومصور “فيديو وصور” يوضح للعملاء الخدمات المقدمة، وطريقة استخدام المنتجات، ويسمح للعملاء بالعثور على إجابات لأسئلتهم حول المنتج، ما يؤدي إلى زيادة نسب المبيعات.

الوصول إلى جمهور أكبر:

يتزايد عدد مستخدمي الإنترنت يوميًا وهو فرصة مناسبة لأصحاب الشركات لاستقطاب أكبر عدد من المستخدمين وتحويلهم إلى عملاء، أزيد من 88% من مستخدمي الإنترنت يبحثون على محركات البحث عن المواقع والمنتجات والخدمات، يمكن أن تغلق مكاتب الشركة في الأوقات المحددة لانصراف الموظفين.
ولكن الموقع الإلكتروني هو مكتب مفتوح دائمًا ومصدر كبير للمعلومات، يسمح للزوار بالوصول الفوري لخدمات الشركة ومنتجاتها، ومعرفة المزيد عن شركتك والاقتراب من نشاطاتها، والاطلاع على العروض، وقراءة المقالات والتعليق وكتابة المراجعات وما إلى ذلك، فالإنترنت هو المكان الأول الذي يتجه إليه الناس الآن لمعرفة ما يريدون معرفته عن العلامات التجارية، وسيتمكن صاحب الشركة من خلاله من الوصول إلى المجتمع المحلي والعالمي دون أن تتقيد بأي جغرافيا أو توقيت.

تطوير الوعي بالعلامة التجارية:

وسائل التواصل الاجتماعي تساعد في نمو المتابعين بعد انتشار العلامة التجارية للشركة؛ ما يؤدي إلى زيادة عدد المتابعين والأشخاص المعنيين أو المستهدفين، غير أن تنمية الوعي بالعلامة التجارية والعلاقات يؤدي إلى زيادة التعرض للموقع الإلكتروني الخاص بالشركة.

بناء العلاقات أو المشاركات أو التفاعلات:

عند إنشاء اتصال قوي ومباشر من خلال التواصل مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، فمن الأرجح أن يتهافتون على شراء المنتجات من الشركة والترويج للعروض المقدمة؛ ما يساعد على زيادة المشاركة (الإعجابات والتعليقات وما إلى ذلك) على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك كلما زادت التفاعلات أو المشاركات كان الاتصال والتواصل أقوى مع الجمهور المستهدف بالتالي زيادة نسبة المبيعات والمتابعين والعملاء.

زيادة التعرض للموقع من الزيارات:

إنَّ زيادة عدد الزيارات على الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة ستؤثر بشكل مباشر على العملاء المتوقعين والمبيعات، وبإمكاننا التركيز على تطوير حملات الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي التي توجه كميات كبيرة من الزيارات إلى الموقع الإلكتروني، وزمن أجل زيادة المتابعين للموقع يمكن أن نضيف إعلانات استهداف إضافية للبقاء أمام زوار الموقع الحديث.