تحدثنا فيما سبق عن أهمية برنامج إدارة العيادات الطبية الذي يقدم إمكانية تسجيل جميع البيانات الأولية للمريض وإمكانية البحث عن المريض بالاسم أو الرقم أو العنوان عمل ملف مرضى للزائر واستعراضه عند كل زيارة للمريض ليتم عرض كل التاريخ المرضى له من مواعيد الزيارات السابقة له وصور الأشعة والأدوية التي استخدمها مسبقًا، كما يستطيع الطبيب الاطلاع على عدد الحالات الخاصة به في أي وقت وإجمالي الإيرادات لجميع أنواع الكشوف الخاصة به.
ولكن في هذا الإطار لا بد من التطرق إلى موضوع الروشتة الإلكترونية داخل برنامج إدارة العيادات والمؤسسات والمراكز الطبية وأهميتها، وذلك عبر النحو الآتي..
أخطاء ناتجة عن صرف روشتات الأدوية
الروشتة الإلكترونية هي روشتة مطبوعة إلكترونيًا وليست مكتوبة بخط اليد لتفادي عقبات الخط السيئ للأطباء من صرف أدوية خاطئة أو جرعات أعلى من المسموح به ما يؤثر على حياة المرضى.
فوفقًا لدراسة حديثة أعدها المعهد الوطني لكلية الطب والأطباء في الولايات المتحدة، فإن “7 آلاف شخص يموتون سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأخطاء الناتجة عن صرف روشتات الأدوية المكتوبة بخط اليد من أطباء بشكل غير مفهوم، ويعاني نصف مليون شخص من إصابات سنوية بسبب الدواء الخطأ”.
السر وراء كتابة الطبيب الدواء بطريقة غير مفهومة
كما كشفت الدراسة نفسها السر وراء كتابة الأطباء وصفة الدواء بطريقة غير مفهومة، وأهم الأسباب هي: ضيقُ حجم ومساحة الورقة التي يكتب عليها الطبيب وصفته، وازدحام مواعيد الطبيب، ما يجعله يكتب الدواء بسرعة مع التركيز على توضيح الأحرف الأولى المميزة للدواء دون غيرها، بالإضافة لإدراكهم أن الروشتات ستحفظ في ملفات دون رجوع أحدا لها، على حد ذِكر الدراسة.
الروشتة الإلكترونية توفر الوقت وتقلل الأخطاء
الروشتة الإلكترونية تعد وسيلة مهمة لتحقيق أهداف كثيرة منها تلافي حدوث أي أخطاء إملائية أو في حروف الدواء لأن الروشتة الإلكترونية تعتمد على كتابة الدواء على الكمبيوتر، غير أنها توفر على الدكتور أخطاء كثيرة من الممكن حدوثها، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد في كتابة الروشتة يدويًا.
وتكمن أهمية الروشتة الإلكترونية في أنها الوسيلة الفعالة في تطوير أسلوب إدارة العيادات والمؤسسات والمراكز الطبية، فهي الطريقة التي تسهل أمورًا كثيرة والخطوة المثالية لتفادي الأخطاء من قبل الأطباء وسد الباب أمام الصيدلي الذي يقضي أكثر من نصف ساعة في محاولة قراءة روشتة؛ ما يجعله قد يخطئ ويصرف للمريض دواء آخر.
وبناءً على ما سبق؛ فإنه يمكن الاستعانة بإحدى الشركات المتخصصة في مجال تصميم برامج العيادات الطبية بشتى ألوانها لتصميم برنامج متكامل ومناسب لتخصص العيادة يحتوي على الروشتة الإلكترونية.. شركة “إنتج” لتصميم المواقع الإلكترونية كافة وبرامج إدارة العيادات بجميع تخصصاتها تُعدُّ من الشركات الرائدة في هذا المجال وتساعد في تنظيم الحركات الطبية والإدارية والمالية داخل العيادة أو المركز الطبي وتنظيم المواعيد والحجوزات، والأهم من ذلك إدارة ملف المريض الشامل لكل بياناته وحالته، بجانب طباعة الروشتة الإلكترونية وشؤون الموظفين والتقارير الخاصة بالعيادة أو المركز الطبي.